وإذا ظهر الروماتيزم في مرحلة الطفولة فإن فرص علاجه تزيد مقارنة بالبالغين، وللعلاج على المدى القصير تُستخدم الأدوية المضادة للالتهابات والخالية من الكورتيزون، أما إذا انتشر المرض وأثر بالسلب على العديد من المفاصل، فإن الأطباء يصفون أدوية بيولوجية على المدى البعيد، وقد أثبتت هذه الأدوية فعاليتها.
ومن خلال العلاج الطبيعي يتعلم الطفل كيفية التغلب على الوضعيات الخاطئة، حيث يعلمه أخصائي العلاج الوظيفي كيفية الإمساك بالقلم والتحرك بشكل صحيح.
كما تتمتع الحركة بأهمية كبيرة هامة للطفل المصاب بالروماتيزم، حيث إنها تساعد على بناء العضلات والعظام، كما أنها تعزز تقلل من الألم وتعزز من تقدير الطفل لذاته، ولكن يُنصح بالابتعاد عن رياضات الكرة وجميع الرياضات المتعلقة بالقفز والجري بسبب خطر الإصابة، في حين تعد اليوجا والرياضات المائية مناسبة لهذا الغرض.